ربما يأتي منتخب مالي في المرتبة الثانية خلف عدد من المنتخبات الأفريقية الأخرى سواء من ناحية التاريخ والإنجازات أو المستوى العام على الساحة الأفريقية.
ولكن منتخب مالي يضم بين صفوفه نجوما لا يقلون عن نظرائهم في الكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار وغانا ومصر ، بل يقفون على قدم المساواة من حيث التألق والشهرة والإنجازات مع أنديتهم الأوروبية.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم اللاعب فريدريك كانوتي /32 عاما/ مهاجم أشبيلية الأسباني والفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2007 بعد أن قاد فريقه للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي للموسم الثاني على التوالي.
ورغم وجود العديد من النجوم ضمن صفوف منتخب مالي مثل مامادو ديارا نجم خط وسط ريال مدريد الأسباني ومامادو ديالو لاعب لوهافر الفرنسي ومحمد سيسوكو نجم خط وسط ليفربول الإنجليزي سابقا ، يعرف منتخب مالي منذ سنوات بأنه فريق اللاعب كانوتيه.
ويمثل كانوتيه عنصرا مؤثرا للغاية في القوة الضاربة لمنتخب مالي وسيكون أمل الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا والتي قد تصبح آخر بطولة كبيرة يخوضها مع الفريق خاصة وأنه تجاوز الثانية والثلاثين من عمره.
ويعتمد عليه المدرب النيجيري ستيفن كيشي المدير الفني للمنتخب المالي في بث الثقة داخل صفوف الفريق حيث يتصارع منتخب مالي مع منتخبي أنجولا والجزائر على بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى إلى الدور الثاني في البطولة الأفريقية التي قد تكون فرصة ذهبية للاعب لتحقيق إنجاز لمنتخب بلاده قبل الاقتراب بشدة من سن الاعتزال.
ورغم الإنجازات العديدة التي حققها كانوتيه على مستوى مسيرته مع أشبيلية الأسباني وجعلته من أشهر اللاعبين في أفريقيا وأوروبا فشل اللاعب حتى الآن في قيادة منتخب بلاده إلى أي إنجاز على مستوى القارة السمراء.
ولذلك تمثل البطولة الأفريقية القادمة تحديا خاصا للاعب بل إنه يخوضها تحت شعار "أكون أو لا أكون".
ويعرف كانوتيه دائما بأنه رجل "المناسبات الكبيرة" والمهام الصعبة ففي غضون 13 شهرا فقط نجح نادي أشبيلية الذي غابت عنه الألقاب منذ عام 1948 في إحراز أربعة ألقاب كبيرة وهي لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مرتين عامي 2006 و2007 وكأس السوبر الأوروبية وكأس أسبانيا.
وكان كانوتيه على رأس أبطال هذا الإنجاز في أشبيلية فقد سجل كانوتيه أكثر من 60 هدفا في إجمالي البطولات التي لعبها مع أشبيلية منذ انضمامه للفريق الأسباني في عام 2005 قادما من نادي توتنهام الإنجليزي.
ولكن الكم وحده ليس ما يهم هنا. فلطالما أثبت كانوتيه أهميته بفضل توقيت إحراز أهدافه. وهذا ما جعله رجل المناسبات الكبيرة في أشبيلية بدون شك.
وسجل نجم المنتخب المالي لأشبيلية في مباراة نهائي كأس الاتحاد الأوروبي التي تغلب فيها فريقه على ميدلسبره الإنجليزي 4/صفر في أيار/مايو 2006 .
كما سجل كانوتيه في مرمى برشلونة عندما فاز أشبيلية 3/ صفر على النادي القطالوني الكبير في مباراة كأس السوبر الأوروبي التي جرت في آب/أغسطس 2006 بموناكو.
وسجل كانوتيه هدف أشبيلية الثاني في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لعام 2007 الذي تغلب فيه أشبيلية على مواطنه اسبانيول في مدينة جلاسجو الأسكتلندية بعد تعادل الفريقين 2/2 ، وكان كانوتيه مجددا من بين اللاعبين الذين سجلوا لأشبيلية في ضربات الجزاء.
وأكمل كانوتيه عقد الإنجازات الفريد عندما سجل هدف أشبيلية الوحيد في نهائي كأس أسبانيا أمام خيتافي ليقود فريقه للفوز 1/صفر ويصبح بذلك اللاعب الوحيد الذي سجل أهدافا لأشبيلية في مبارياته الأربع الكبرى التي أحرز من خلالها ألقابه الأربعة الحديثة.
وواصل اللاعب نجاحه مع أشبيلية في الموسمين الماضيين لكن أشبيلية لم يحقق نفس القدر من النجاح في مجال حصد الألقاب.
والآن أصبح على كانوتيه أن يقدم نفس الإنجازات مع منتخب بلاده وأن يساعد المنتخب المالي في مواجهتيه الصعبتين أمام أنجولا والجزائر ثم في مواجهاته الأكثر صعوبة بالأدوار التالية في كأس أفريقيا 2010 بأنجولا.
وسبق لكانوتيه أن لعب في صفوف المنتخب الفرنسي للشباب (تحت 21 عاما) في الفترة من 1998 و2001 لكنه تحول بعدها للعب باسم مالي حيث كانت أولى مشاركاته مع الفريق في عام 2004 .
ومنذ ذلك الحين سجل كانوتيه نحو 40 هدفا لمنتخب مالي كان منها ثمانية أهداف في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولتي كأس العالم وكأس أفريقيا 2010 ليصبح من الأعمدة الرئيسية في الفريق فهو من أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق وتسجيلا للأهداف منذ انضمامه إليه.
تجدر الإشارة إلى أن كانوتيه لم يكتسب شهرته كلها من تألقه داخل المستطيل الأخضر وإنما كانت لحياته الشخصية دور كبير في هذه الشهرة.
ويشتهر كانوتيه بتدينه الشديد حيث يدين بالإسلام منذ أن بلغ العشرين من عمره كما أنه متزوج من مسلمة تدعى فاطيما ولديهما طفلان.
وسبق لكانوتيه أن رفض ارتداء قميص أشبيلية الذي يحمل إعلانا لموقع على الإنترنت يستخدم في المراهنات وذلك لتضارب المراهنات مع مبادئ الإسلام ولذلك اضطر النادي إلى توفير قميص لعب لكانوتيه لا يحمل هذا الإعلان.
وفي عام 2007 ، دفع كانوتيه أكثر من 700 ألف دولار من ماله الخاص لشراء مسجد في أشبيلية كان معرضا للبيع والهدم.
كما يشتهر كانوتيه بأعماله الخيرية حيث نادى في عام 2006 بإنشاء "قرية أطفال" في مالي.
والأكثر من ذلك أنه حرص على رفع قميص اللعب الذي يرتديه ليظهر من تحته قميصا آخر كتب عليه "فلسطين" وذلك بعدما سجل هدفا لأشبيلية في شباك ديبورتيفو لاكورونا في السابع من كانون ثان/يناير 2009 في مسابقة كأس ملك أسبانيا.
وكان هذا التصرف احتجاجا على الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني في ذلك الوقت ولكنه نال إنذارا لذلك كما تم تغريمه أربعة آلاف دولار.
ولكن منتخب مالي يضم بين صفوفه نجوما لا يقلون عن نظرائهم في الكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار وغانا ومصر ، بل يقفون على قدم المساواة من حيث التألق والشهرة والإنجازات مع أنديتهم الأوروبية.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم اللاعب فريدريك كانوتي /32 عاما/ مهاجم أشبيلية الأسباني والفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2007 بعد أن قاد فريقه للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي للموسم الثاني على التوالي.
ورغم وجود العديد من النجوم ضمن صفوف منتخب مالي مثل مامادو ديارا نجم خط وسط ريال مدريد الأسباني ومامادو ديالو لاعب لوهافر الفرنسي ومحمد سيسوكو نجم خط وسط ليفربول الإنجليزي سابقا ، يعرف منتخب مالي منذ سنوات بأنه فريق اللاعب كانوتيه.
ويمثل كانوتيه عنصرا مؤثرا للغاية في القوة الضاربة لمنتخب مالي وسيكون أمل الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا والتي قد تصبح آخر بطولة كبيرة يخوضها مع الفريق خاصة وأنه تجاوز الثانية والثلاثين من عمره.
ويعتمد عليه المدرب النيجيري ستيفن كيشي المدير الفني للمنتخب المالي في بث الثقة داخل صفوف الفريق حيث يتصارع منتخب مالي مع منتخبي أنجولا والجزائر على بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى إلى الدور الثاني في البطولة الأفريقية التي قد تكون فرصة ذهبية للاعب لتحقيق إنجاز لمنتخب بلاده قبل الاقتراب بشدة من سن الاعتزال.
ورغم الإنجازات العديدة التي حققها كانوتيه على مستوى مسيرته مع أشبيلية الأسباني وجعلته من أشهر اللاعبين في أفريقيا وأوروبا فشل اللاعب حتى الآن في قيادة منتخب بلاده إلى أي إنجاز على مستوى القارة السمراء.
ولذلك تمثل البطولة الأفريقية القادمة تحديا خاصا للاعب بل إنه يخوضها تحت شعار "أكون أو لا أكون".
ويعرف كانوتيه دائما بأنه رجل "المناسبات الكبيرة" والمهام الصعبة ففي غضون 13 شهرا فقط نجح نادي أشبيلية الذي غابت عنه الألقاب منذ عام 1948 في إحراز أربعة ألقاب كبيرة وهي لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مرتين عامي 2006 و2007 وكأس السوبر الأوروبية وكأس أسبانيا.
وكان كانوتيه على رأس أبطال هذا الإنجاز في أشبيلية فقد سجل كانوتيه أكثر من 60 هدفا في إجمالي البطولات التي لعبها مع أشبيلية منذ انضمامه للفريق الأسباني في عام 2005 قادما من نادي توتنهام الإنجليزي.
ولكن الكم وحده ليس ما يهم هنا. فلطالما أثبت كانوتيه أهميته بفضل توقيت إحراز أهدافه. وهذا ما جعله رجل المناسبات الكبيرة في أشبيلية بدون شك.
وسجل نجم المنتخب المالي لأشبيلية في مباراة نهائي كأس الاتحاد الأوروبي التي تغلب فيها فريقه على ميدلسبره الإنجليزي 4/صفر في أيار/مايو 2006 .
كما سجل كانوتيه في مرمى برشلونة عندما فاز أشبيلية 3/ صفر على النادي القطالوني الكبير في مباراة كأس السوبر الأوروبي التي جرت في آب/أغسطس 2006 بموناكو.
وسجل كانوتيه هدف أشبيلية الثاني في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لعام 2007 الذي تغلب فيه أشبيلية على مواطنه اسبانيول في مدينة جلاسجو الأسكتلندية بعد تعادل الفريقين 2/2 ، وكان كانوتيه مجددا من بين اللاعبين الذين سجلوا لأشبيلية في ضربات الجزاء.
وأكمل كانوتيه عقد الإنجازات الفريد عندما سجل هدف أشبيلية الوحيد في نهائي كأس أسبانيا أمام خيتافي ليقود فريقه للفوز 1/صفر ويصبح بذلك اللاعب الوحيد الذي سجل أهدافا لأشبيلية في مبارياته الأربع الكبرى التي أحرز من خلالها ألقابه الأربعة الحديثة.
وواصل اللاعب نجاحه مع أشبيلية في الموسمين الماضيين لكن أشبيلية لم يحقق نفس القدر من النجاح في مجال حصد الألقاب.
والآن أصبح على كانوتيه أن يقدم نفس الإنجازات مع منتخب بلاده وأن يساعد المنتخب المالي في مواجهتيه الصعبتين أمام أنجولا والجزائر ثم في مواجهاته الأكثر صعوبة بالأدوار التالية في كأس أفريقيا 2010 بأنجولا.
وسبق لكانوتيه أن لعب في صفوف المنتخب الفرنسي للشباب (تحت 21 عاما) في الفترة من 1998 و2001 لكنه تحول بعدها للعب باسم مالي حيث كانت أولى مشاركاته مع الفريق في عام 2004 .
ومنذ ذلك الحين سجل كانوتيه نحو 40 هدفا لمنتخب مالي كان منها ثمانية أهداف في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولتي كأس العالم وكأس أفريقيا 2010 ليصبح من الأعمدة الرئيسية في الفريق فهو من أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق وتسجيلا للأهداف منذ انضمامه إليه.
تجدر الإشارة إلى أن كانوتيه لم يكتسب شهرته كلها من تألقه داخل المستطيل الأخضر وإنما كانت لحياته الشخصية دور كبير في هذه الشهرة.
ويشتهر كانوتيه بتدينه الشديد حيث يدين بالإسلام منذ أن بلغ العشرين من عمره كما أنه متزوج من مسلمة تدعى فاطيما ولديهما طفلان.
وسبق لكانوتيه أن رفض ارتداء قميص أشبيلية الذي يحمل إعلانا لموقع على الإنترنت يستخدم في المراهنات وذلك لتضارب المراهنات مع مبادئ الإسلام ولذلك اضطر النادي إلى توفير قميص لعب لكانوتيه لا يحمل هذا الإعلان.
وفي عام 2007 ، دفع كانوتيه أكثر من 700 ألف دولار من ماله الخاص لشراء مسجد في أشبيلية كان معرضا للبيع والهدم.
كما يشتهر كانوتيه بأعماله الخيرية حيث نادى في عام 2006 بإنشاء "قرية أطفال" في مالي.
والأكثر من ذلك أنه حرص على رفع قميص اللعب الذي يرتديه ليظهر من تحته قميصا آخر كتب عليه "فلسطين" وذلك بعدما سجل هدفا لأشبيلية في شباك ديبورتيفو لاكورونا في السابع من كانون ثان/يناير 2009 في مسابقة كأس ملك أسبانيا.
وكان هذا التصرف احتجاجا على الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني في ذلك الوقت ولكنه نال إنذارا لذلك كما تم تغريمه أربعة آلاف دولار.